وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، "خدمة علمني القرآن ٣٦٠ فكرة" و"خدمة الكوثر القرآنية" كانتا هما اللتان قامتا بهذا العمل القرآني عبر تقديم الدورات التدريبية لإعداد معلمات التدبر سواءً لفئة النساء أو الأطفال وممارسته عملياً بحيث يصبح جزءً من الحياة اليومية.

وكانت كلا الخدمتين هي من تبادر للتنسيق مع المراكز القرآنية والاجتماعية لتدريس معلماتها، فلاقت قبول واستحسان الجميع لأنهما تطمحان أن تساهم هذه المبادرة في غرس بذرة التدبر لأكبر شريحة في المنطقة.

فبدأ غرس بذرة التدبر للنساء مع مسؤولة خدمة علمني القرآن ٣٦٠ فكرة "فاطمة السماعيل" في عدة مناطق منها مدينة "صفوى" كما ستقدم في الأحساء في:
١- معهد النور المبين لتحفيظ القرآن بمنطقة الهفوف.
٢- مركز النبأ العظيم بمنطقة الجفر.

ومن محاورها:
١- مهارات وطرق التشويق للتدبر.
٢- لماذا الآن التدبر وليس قبل؟
٣- أسرار نتعلمها لتطوير التدبر.

أما الدورة التدريبية الخاصة لإعداد معلمات التدبر للأطفال والتي قدمت لأول مرة في مجلس المتدبرات بـ"أم الحمام" لمدة عشر ليالٍ مع "مريم النفيلي" معلمة تدبر القرآن للأطفال ومسؤولة ومدربة "مجموعة فريق الكوثر القرآنية" فكانت من محاورها:

١- من أين تأتي الفكرة؟
٢- مراحل عبور لخطوات التدبر.
٣- خطة عامة لكل برنامج.

كما سيكون لها وقفة مع عدة مناطق تقام فيه الدورة، منها: (الأحساء، الدمام، سيهات، صفوى، الخبر).

المصدر: وکالة ق للأنباء القرآنية