ایکنا

IQNA

کاتب وباحث بریطاني:

التفکير ضرورة لمن یرید أن یکون مسلماً

10:45 - April 18, 2018
رمز الخبر: 3468509
طهران ـ إکنا: یقول الکاتب والباحث البریطاني "إیان إلموند" ان الإسلام لا یعنی الحیادیة في السیاسة إنما أن یکون المرء مسلماً یعنی أن یکون فی حال تفکیر ونقد مستمر.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان موقع قناة الجزیرة الخبریة نشر مقالا للأکادیمی الأستاذ فی جامعة "جورج تاون" القطریة الدکتور "إیان إلموند" تطرق خلالها الی الفکر النقدي فی الإسلام ولدی العلماء المسلمین.

 

وکتب ان لیس هناك أکثر مرضیاً من أن تعلم ان لدی عدوك فکر نقدی ولیس أکثر مزعجاً من تعلم عدوك متحجر متمسك بفکره الرجعی والخاطئ.

 

وأردف ان الکثیر من العلماء الغربیین یعتقدون أن المسلمین عاجزون من نقد الذات کما یعتقد الفيلسوف الألماني "غوتفريد فيلهيلم لايبنتز" ان المسلمین یؤمنون بالجبر في الأقدار الی حد مفرط حیث یمنعهم من فعل أی شئ لمنع الإصطدام بعربة تمر من جنبهم.


وأکد ان الإنترنت والشبکات الإجتماعیة روجت الی الصورة الغربیة السائدة من المسلمین حیث الکثیر من المواقع الإلکترونیة تعرف المسلمین علی أنهم یحولون دون أي نوع من التفکیر المنطقی.


وأضاف ان هذه الصورة النمطیة یربطها الأفراد بالإسلام ویغضّون النظر عن دور المسلمین فی إنتاج العلوم کـ الهندسة والنجوم وغیرها من العلوم.

 

وتساءل الکاتب والباحث البریطانی عن کیفیة التصدی لهذه الجهود المبذولة فی تشویه صورة الإسلام ثم أجاب انه یبدو له ان لا أحد یرید ان یعرف الحقیقة والکل یرید ان یبقی جاهلاً لحقیقة الإسلام.

 

وأردف ان رغم ذلك لم ییأس الباحثون وکتب "عرفان أحمد" فی آخر کتبه "الدین ناقد؛ الفکر النقدی في الإسلام من مکة حتی السوق" (2017) حیث رد بذکر نقاط مهمة جداً علی الصورة التی یروج لها الغرب ضد الإسلام.

 

ویقول عرفان أحمد ان محمد (ص) "ناقد للنظام الإجتماعی فی مکة" ثم یبحث فی مفردة النقد ویذکر لها تأریخ مختلف عن ما لدی الغرب.

http://www.iqna.ir/fa/news/3704079

captcha