وأوضح أن التدبر في القرآن يحسن اللغة والمفاهيم، فمن خلاله يتأكد الإنسان أنه إعجاز، وإعجاز القرآن ليس في إثبات نظريات علمية، بل في لغته، وكل ما أقرأ أقوم بالتدوين، وحصيلة هذا كبيرة جداً.
ودعا الجميع إلى قراءة القرآن بتدبر، وليس مجرد قراءة لغرض القراءة بل التدبر فيه.
وأضاف أن من يقرأ القرآن من بدايته ويأخذ فيه طريقاً، فكلما رأى كلمة سجل معناها، فسوف يدخل في عالم آخر من عجائب هذه اللغة، فاللغة العربية لا تخطئ، وخاصة القرآن .. فنهايات الآيات دائماً ما تأتي خبراً متأخراً.
وتابع أن التربية تبدأ قبل التعليم ومن ثم يأتي التعليم..هكذا هو مسمى وزارة التربية والتعليم . فالتربية تبدأ من بداية الحياة ونريد أن نضع الموازين في مكانها الصحيح، فتعلم اللغة العربية من الحضانة.
المصدر: البيان