وقال ذلك، "الشیخ غلامرضا حیدری ابهر" الذی یعمل فی مجال إنتاج کتب قرآنية للأطفال والناشئین، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) إن المفاهیم القرآنیة والمعارف الإسلامیة یجب تعلیمها للأطفال بإستخدام القصص والحکایات.
وقال ان الأسالیب المستخدمة للکبار لاتنفع للصغار مؤکداً ان هناك تفاسیر تربویة للقرآن الکریم تناسب فئة الکبار ولکن لا یمکن إستخدامها للصغار.
وأضاف أن المترجم علیه شرح التعالیم القرآنیة لفئة الأطفال بإستخدام أفضل الأسالیب وبإستخدام مظاهر مرئیة جذابة من أجل ترغیب الطفل.
وأردف مؤلف کتاب "دائرة المعارف القرآنیة للأطفال" قائلاً: ان هناك ترجمات قرآنیة تستهدف فئة الأطفال حققت نجاحاً فی هذا المجال والسبب فی نجاحها هو أنها لیست ترجمة فحسب إنما تضم شرحاً مبسطاً للآیات.