مطالبة بتنظیم مسابقة قرآنية خاصة بالنساء المکفوفات في إیران
وأشارت الی ذلك، المحکمة الکویتیة فی النغم القرآني فی الدورة الثالثة من مسابقة القرآن الدولیة الخاصة بالنساء فی ایران، "بدریة حجی العبدلی"، فی حدیث خاص لها مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) في معرض تقییمها لمشارکة إثنتین من الفتیات المکفوفات فی المسابقة النسویة للقرآن بنسختها الثالثة فی ایران.
وقالت إن تنظیم مسابقة قرآنیة بشکل عام هي مبادرة محمودة ولکن یجب أن تنافس المرأة المکفوفة أبناء فئتها فی مسابقة مستقلة لیمکن التحکیم بینهم بالعدل.
وفی معرض تعریفها بنفسها قالت إنها لم تحکم فی أي مسابقة دولیة من قبل ولکنها کانت محکمة فی مسابقات محلیة للقرآن الكريم فی الکویت.
وحول مستوی مسابقة ایران التی حکمت فیها قالت: انها أقیمت فی مستوی جید حیث تفاجأت بالمواهب الموجودة وکیفیة تنظیم المسابقة وتقدمت بالشکر للمنظمین لدعوتهم متسابقین من معظم الدول.
وفی معرض مقارنتها لمستوی التحکیم في المسابقتین القرآنیتین الإیرانیة والکویتیة، قالت: إن هناك فرقاً بین لجان التحکیم فی البلدین حیث هنا فی ایران تنقسم لجان التحکیم بحسب الفروع وهناك لجان متخصصة في النغم والصوت والوقف والإبتداء و غیرها من الفروع وهذا لا وجود له فی الکویت.
وأشارت بدریة حجی العبدلی الی مشارکة اثنتين من المکفوفات فی المسابقة النسویة للقرآن الکریم فی دورتها الثالثة التی حکّمت فیها مشیدة بمشارکة هاتين الفتاتين فی المسابقة.
وطالبت بتنظیم مسابقة قرآنية خاصة بالنساء المکفوفات بشکل مستقل موضحة أن الفرد المکفوف ینقصه البصر ویجب أن یتنافس مع أبناء فئته الفاقدین لنعمة البصر لیکون التنافس عادلاً.
وفی معرض ردها علی سؤال حول أي دولة کانت أکثر تفوقاً ونجاحاً فی مسابقة ایران الدولیة الثالثة للنساء في إیران، قالت ان ممثلات ایران والجزائر ولبنان قدّمن أداءً جیداً.
جدير بالذكر أن المرحلة النهائية للدورة الثالثة من مسابقة القرآن الدولية للنساء في ایران أقيمت خلال يومي 11 و12 ابريل الجاري في قاعة الاجتماعات التابعة لفندق"هما" وسط العاصمة طهران، وذلك في فرع حفظ القرآن كاملاً حيث أحرزت كل من "مريم شفيعي" من إيران، و"فاطمة يونس" من لبنان، و"سمانة موسوي" من أفغانستان المراتب الثلاث الأولى.
