وجاء قرار المحكمة بعد اعتراف دانييل هورتون (30 عاما) في وقت سابق، بأنه مذنب وتعمد ارتكاب أذى جسدي جسيم، وحيازة أداة حادة في مكان عام، من خلال هجومه على مسجد لندن المركزي في ريغنت بارك في 20 شباط/ فبراير الماضي.
واستمعت محكمة ساوثوارك إلى الضحية، وهو رجل يدعى رأفت مقلد (70 عاما) الذي قال إنه شعر بـ"ضربة حادة"، في الجانب الأيمن من رقبته في اللحظة التي طعن فيها.
واحتجز شهود هورتون حتى وصلت الشرطة. وبعد اعتقاله للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، قال هورتون لرجال الشرطة: "هذا ليس اعتداء دينيا وليس اعتداء عنصريا".
وقال مقلد في وقت لاحق إنه شاهد هورتون من قبل في المسجد، ولكن في بعض الأحيان فقط.