وفي إطار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، نظمت مؤسسة دار الثقافة بمدينة "الذهيبة" التونسية بالشراكة مع نادي الاطفال تظاهرة تنشيطية قامت خلالها بعرض لوثيقة تاريخية هامة تتمثل في كتاب قرآن بخط اليد يعود الي سنة 1926 اضافة الي لوحين لحفظ القرآن استعملا في ذلك الوقت من طرف ابناء الجهة لحفظ القرأن.
وقد اكد الباحث محمد بن المبروك المنشط بدار الثقافة بالذهيبة أن المرحومة سالمة بنت خليفة بن محمد العامري اصيلة ذهيبة هي من قامت بكتابة النسخة الورقية للقرآن باستعمال مادة الصمغ تحت اشراف العلامة الليبي سعيد المعيوف الزنتاني.
و قد تتلمذت لديه رفقة مجموعة من ابناء في غار يبعد عن وسط مدينة ذهيبة بحوالي 1 كم و لايزال موجود الي يومنا ذهيبة وقد احتفظت عا ئلتها جيل بعد جيل بالنسخة لقيمتها الاثرية الثمينة.