وإن المؤتمر هو فی الواقع جمعیة تهدف إلی نشر الحوار الصحیح بین الشباب المسلم في ألمانیا وإنه في کل فقراته وبرامجه یتحدث للشباب عن الإسلام والمسلمین وموقعهم في ألمانیا.
وتأسس المؤتمر بعد عام من إصدار کتاب "ألمانیا تدمّر نفسها" للکاتب المعادي للإسلام "تیلو سارازین" الذي کان یروج فیه إلی معاداة الإسلامیة وإلی ظاهرة الإسلاموفوبیا.
وتجمع علی ضوء صدور الکتاب، عدد من المسلمین في ألمانیا وإتفقوا علی تأسیس جمعیة تروج إلی فعالیات تؤدي إلی قبول التعددیة في ألمانیا.
وقالت مدیرة مؤسسة البحث في الإندماج والهجرة في برلین البروفيسورة "نایکا فروتن" إن المهاجرین علیهم أن یکونوا مطالبین بحقوقهم وإحتیاجاتهم لأن المسئولین الحکومیین لایمتثلون إلی المطالب ما لم یلاقوا الضغط.
جدير بالذكر أن المؤتمر الاسلامي للشباب في ألمانيا يعتبر صوتاً ومنتدى حوارياً للشباب المسلم مع السلطات الألمانية لمواجهة الأحكام المسبقة والصور السلبية عن الإسلام والمسلمين في ألمانيا.